يا ساري البرق عرج نحو وادينا
واسق الخمائل من أفياءِ حلفينا
..
وباكر الروض ثجاجاً تجود به
وطفاء من غاديات المزن ميمونا
واصعد إلى شعب الوادي ومصدره
وحي رضوى شقيق الطورِ من سينا
طود أشم رسى أصلا وطال به
فرع إلى النجمِ كم صدًّ المعادينا
وعُج على القاعِ من سوح السحامة في
سهل البقاع وأبلغها تحايينا
واحدر بمنحدر الوادي الفسيح فإن
قاربتَ قاروت فاقرأ آي ياسينا
وحيِّ فيها بني عبسٍ وجيرتهم
ذوي المكارم أحفاد الأبيينا
وخذ يميناً إلى إمطي وحيِّ بها
بني سليمة الصيد اليمانينا
وحيِّ ناصر في علمٍ وفي أدبٍ
نجل الخميس فتى العلياء واعينا
واقصد بني صارمٍ واخصص مُحمدها
بعاطر الذكرِ ما بين الكمينينا
وحي توبة في أبناءه فهموا
بيض الأيادي وإن صالوا سراحينا
وحي فيهم أديباً في روائعه
ذاك الأريب سعيدٌ في الأريبينا
وقف قليلا على تلك البلاد وشم
مآثر الفخر من إزكي الوفيينا
ترى هنالك أمجاداً مــــؤثلة
من دونها مجد خوفر النيل أو مينا
ترى معاقل عز لم تسم سلفا
بسوط ذلٍّ ولم تخضع لعادينا
ترى المنازل جودٍ طالما ازدحمت
برحب ساحتها أقدام عافيينا
ترى محافل علمٍ طالما شهدت
أحبار صدقٍ وأقمار الدياجينا
ترى طوائل طالت للعلا قدما
فاحتلت الصدر ما بين العليينا
فقف لتقرأ من أنباء سالفها
موسوعة برزت تمحو الدواوينا
وسر لتشهد من آياتها أثرا
مخلد الذكر لم يطمسه شانينا
واشدد خُطاك إلى سدي فكم صمدت
وسددت للعدى سهم الردى حينا
واقر السلام على أبنائها علناً
من صادق ظل بالأوطان مفتونا
وخُص زاهر بالذكر الجميل فتى
محمد من حوى عِلماً بنادينا
واسق الخمائل من أفياءِ حلفينا
..
وباكر الروض ثجاجاً تجود به
وطفاء من غاديات المزن ميمونا
واصعد إلى شعب الوادي ومصدره
وحي رضوى شقيق الطورِ من سينا
طود أشم رسى أصلا وطال به
فرع إلى النجمِ كم صدًّ المعادينا
وعُج على القاعِ من سوح السحامة في
سهل البقاع وأبلغها تحايينا
واحدر بمنحدر الوادي الفسيح فإن
قاربتَ قاروت فاقرأ آي ياسينا
وحيِّ فيها بني عبسٍ وجيرتهم
ذوي المكارم أحفاد الأبيينا
وخذ يميناً إلى إمطي وحيِّ بها
بني سليمة الصيد اليمانينا
وحيِّ ناصر في علمٍ وفي أدبٍ
نجل الخميس فتى العلياء واعينا
واقصد بني صارمٍ واخصص مُحمدها
بعاطر الذكرِ ما بين الكمينينا
وحي توبة في أبناءه فهموا
بيض الأيادي وإن صالوا سراحينا
وحي فيهم أديباً في روائعه
ذاك الأريب سعيدٌ في الأريبينا
وقف قليلا على تلك البلاد وشم
مآثر الفخر من إزكي الوفيينا
ترى هنالك أمجاداً مــــؤثلة
من دونها مجد خوفر النيل أو مينا
ترى معاقل عز لم تسم سلفا
بسوط ذلٍّ ولم تخضع لعادينا
ترى المنازل جودٍ طالما ازدحمت
برحب ساحتها أقدام عافيينا
ترى محافل علمٍ طالما شهدت
أحبار صدقٍ وأقمار الدياجينا
ترى طوائل طالت للعلا قدما
فاحتلت الصدر ما بين العليينا
فقف لتقرأ من أنباء سالفها
موسوعة برزت تمحو الدواوينا
وسر لتشهد من آياتها أثرا
مخلد الذكر لم يطمسه شانينا
واشدد خُطاك إلى سدي فكم صمدت
وسددت للعدى سهم الردى حينا
واقر السلام على أبنائها علناً
من صادق ظل بالأوطان مفتونا
وخُص زاهر بالذكر الجميل فتى
محمد من حوى عِلماً بنادينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق